هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةPortailأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصص

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كوبرا ردايده
عضو جديد
عضو جديد
كوبرا ردايده


عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 26/08/2007

قصص Empty
مُساهمةموضوع: قصص   قصص I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 02, 2007 3:04 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
لكل باحث عن الأجر و شرف نصرة إخواننا المجاهدين في فلسطين بأيسر
الطرق أذكر قصص حقيقية لأشخاص مثلنا حركهم الشعور بالأمانة الملقاة عليه فساهموا في كفالة الأيتام و أبناء الشهداء .. هي قصص تحرك في النفس الكثير من العواطف و تذكرها بأقل الواجب المفروض عليها ..

( القصة الأولى )
قبل أقل من أسبوعين ذهبت لأحد الأصدقاء في عيادته وهو طبيب على باب الله تخرج حديثاً .. يعني العيادة فاضية
قلت أكسب فيه ثواب وأروح أزوره وبالمرة يغير لي على جرح بسيط مجاناً ..


المهم ..أثناء الحديث جاءت طفلة صغيرة عمرها تقريباً سبع سنوات وهي تسكن في نفس العمارة الموجود بها العيادة
دخلت الطفلة وطرحت السلام وبكل أدب قالت لصديقي .. لو سمحت عمو ممكن تكتب لي رسالة لبابا
استغربت حين قالت الطفلة هذا الكلام فأنا أعلم أن والدها شهيد
ولكن صديقي أخذ منها الورقة التي في يدها وبدأ يكتب وكأنه يعرف ما الذي تريد أن تقوله في الرسالة
سألت الطفلة .. عن والدها .. فقالت : بابا صار نجمة في السما
فقلت لها : وهل تريدين أن ترسلي الرسالة للسماء ؟
ضحكت الطفلة على كلامي .. ثم قالت توضح وهي تُشير بيدها .. لأ عمو .. مش بابا الحقيقي .. هادي رسالة لبابا اللي كافلني
طبعاً فهمت الموضوع على الفور
فسألتها لماذا ترسلين له رسالة .. قالت : بدي أفرحو لأني نجحت وجبت نتيجة ممتاز
قلت : مبروك عقبال الجامعة .. ثم سألتها لماذا لا تتصلين به وتخبريه أنت بلسانك بدل الرسالة .. قالت : ما في عنا صفر دولي .. ثم تابعت بفرحة .. لكن هو بيتصل في العيد ويعيد عليا
قلت لها : إن كان الرقم معك اذهبي وأحضريه وسأجعلك تحدثينه من هاتفي
لم ترد علي وذهبت مسرعة وأحضرت الرقم وأخذت تنظر لي بلهفة وأنا أضغط أزرار الهاتف .. وبعد كذا محاولة شبك الخط واستطاعت الطفلة أن تتحدث مع كفيلها
كانت كل كلمة تخرج من فمها تنطق بالسعادة وهي تُخبره أنها نجحت وأعطوها جائزة في المدرسة وستنتقل إلى الصف الثاني الابتدائي وانهت المكالمة بالدعاء وأكثرت من الدعاء لدرجة أني استغربت

وبعد أن أنهت سألتها ماذا قال لك : قالت بسعادة غامرة .. قال لي مبروك حبيبتي أنا مبسوط منك اكتير وقال لي ادعيلي ربنا ينجحني عشان عندي امتحانات

ثم قالت لي .. عمو .. صح روح بابا فرحانة عشان أنا نجحت وهي بتشوفني من الجنة ؟
قلت لها : صح .. وهي الآن فرحانة بك كثيراً

فهمت من صديقي بعد أن غادرت الطفلة ومعها رسالتها والتي ستضع بها صورة لها وصورة عن شهادتها كي ترسلها لكفيلها
أن هذا الكفيل طالب فلسطيني مقيم بالسعودية ويدرس الآن في إحدى الدول العربية .. وهو يرسل مبلغ ثابت شهرياً (ككفالة يتيم )حوالي 25 دولار من مصروفه الشهري باسم هذه الصغيرة منذ ثلاث سنوات تقريباً بطريقة مباشرة دون وساطة أي جمعية أو هيئة

لكن صديقي أخبرني أن كروت المعايدة واتصالات هذا الأخ –جزاه الله خيرا-في المناسبات تُفرح هذه الطفلة كثيراً .. ومع أنها لم تقل له يوماً (بابا) إلا أنها حين تتحدث عنه تقول عنه بابا .. ربما شوقاً لنطق الكلمة أو حباً في استعمالها باستمرار فهي كثيراً ما تتحدث عن والدها وتتفاخر به بالرغم من أنها لا تذكره

ويومها قلت لنفسي .. لكم الله يا أبناء أحب خلق الله وصفوتهم .. تتسولون مشاعر الدفء في زمنٍ جفت فيه المشاعر ونضبت ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كوبرا ردايده
عضو جديد
عضو جديد
كوبرا ردايده


عدد الرسائل : 7
تاريخ التسجيل : 26/08/2007

قصص Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص   قصص I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 02, 2007 3:05 pm

( القصة الثانية )
أحد الشباب له جار استشهد حديثاً في انتفاضة الأقصى وترك أطفالاً ثلاثة دون مُعيل
الأول عمره 12 عام والأوسط عمره 8 أعوام وطفلة صغيرة عمرها 4 سنوات

بعد صلاة العيد ...عاد الشاب إلى منزله وفي نيته أن يُعيد على أبناء جاره الشهيد .. ولكنه لم يجدهم مع الأطفال يلعبون في الحارة كما هو متوقع .. فقرر أن يطرق الباب ويسأل عنهم وفوجئ بزوجة الشهيد وكأنها تبكي .. فاستغرب الأمر وسألها عن حزنها
فقالت له : أن ابنها البكر يرفض أن يلبس ملابس العيد ويخرج للعب .. وأخوته متضامنين معه أيضاً

طلب الشاب من الأم أن تسمح له بالحديث معه لعله يقنعه بالعدول عن رأيه .. فسمحت له بذلك لمعرفتها باحترام ابنها لذلك الشاب

حين دخل الشاب غرفة الأطفال وجد أكبرهم وقد جلس على السرير واضعاً رأسه بين يديه .. فسأله عن حاله فلم يجبه وبقي على هيئته دون أن يرفع رأسه ويرد

فتدخلت أخته الصغيرة تُجيب بالنيابة عنه .. فنظر لها أخوها الصغير وهو يضع يده على فمه مشيراً لها أن لا تتحدث كأنها ستفصح عن سر
ولكن الصغيرة لم تبال بتنبيه أخيها وتابعت قائلة : هو لا يريد أن يخرج حتى لا يتذكر أبي فيبكي أمام الناس

فنظر الشاب إلى أكبرهم موجهاً حديثه قائلاً .. هل هذا ما تعلمه لأخوتك وأنت كبيرهم .. البكاء !!
ألم نتفق أنك أصبحت رجل البيت وأنك ستكون قدوةً لأخوتك ؟ .. أم أنك وجدت الرجولة ثقيلة عليك وتريد أن تقول للناس أن الشهيد لم يُنجب رجال !

استطاع الشاب أن يستفز الطفل ويخرجه من صمته فرفع وجهه وهو يحاول جاهداً أن يمسح دموع عينه ولكن دون جدوى
وحين وجد أن لا مناص .. ترك لدموعه العنان تجري كيفما تشاء وأنفجر قائلاً .. أنا لا أريد أن أخرج حتى لا يراني الناس وأنا أبكي فيظنوا أن بي ضعفا .. فلن أستطيع منع دموعي لو شاهدت الأطفال برفقة آباءهم لأنني سأتذكر والدي حين كان يفعل معنا نفس الأمر في العيد الماضي

فقال له الشاب : أنا أعطيك الحل .. إن خرجت إلى الشارع وهاجت بك الذكريات أرفع رأسك بفخر لأعلى حيث يحيا أباك واسأل له الرحمة .. وإن خانتك دموعك امسحها وارفع رأسك مرة ً أخرى .. فهكذا يفعل أبناء الشهداء

بقي الفتى يُجادل و همه أن لا يرى الناس دموعه خشية نظرات الشفقة التي لا يُحبها

حتى حين نبهه الشاب أن أخوته الصغار أكثر تماسكاً منه .. فكان جوابه ..أنهم صغار ولا يعرفون شيئاً .. مما استفز أخته الصغيرة وجعلها تقول : أنها تعرف كل شيء ولم تنسى أباها يوماً ..ولكن في نفس الوقت تعلم أنه في الجنة كما قالت لها والدتها

في الوقت الذي كان فيه النقاش على اشده .. تدخلت الأم قائلة لأبنائها : أن عمهم مصطفى ( وهو رجل من بلد عربي يكفل هؤلاء الأيتام ) على الهاتف
توقف الجميع عن النقاش و أسرعوا جميعاً إلى الهاتف بلهفة كي يتحدثوا مع عمهم مصطفى (كفيلهم ) الذي اتصل كي يُعيد عليهم

حين أمسكت الصغيرة بسماعة الهاتف قالت له عن ما يفعله أخوها الكبير ورفضه أن يخرج للعيد .. وما إن كلمه عمه الذي يكفله هو وأخوته حتى اقتنع أخيراً ودخل فعلاً إلى غرفته هو وأخوه كي يرتدوا ثياب العيد

بقيت الصغيرة واقفة فسألها الشاب هل تحبين عمك مصطفى ؟
فأخبرته إنها تحبه كثيراً لأنه يتصل بهم ويتحدث معها ويمازحها على الهاتف .. ومع أنها لم تراه يوماً .. إلا أنها ستطلب من أبيها أن يشفع له يوم القيامة لأنه يكفلهم ويهتم بهم
وهنا تدخلت الأم قائلة لابنتها الصغيرة .. ألن تُغيري أنت أيضاً رأيك وترتدي فستان العيد ؟
فوجهت الطفلة حديثها للشاب قائلة : أليس فستاني هذا جميل ؟
فأجابها نعم جميل ورائع .. ولكن لما لا تلبسي فستان العيد الذي اشترته لك أمك
فقالت الصغيرة بفخر .. هذا آخر فستان اشتراه لي أبي

هذا القصص حقيقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نور ردايده
عضو عامل
عضو عامل
نور ردايده


عدد الرسائل : 164
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 27/07/2007

قصص Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص   قصص I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 04, 2007 2:16 pm

مشكوووووووووووووووور اخي كوبرا على القصص الرائعه وبنستنى جديدك انشاء الله تحياتي الك ولكل اعضاء المنتدى


lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol!

Arrow Arrow Arrow tongue Arrow Arrow Arrow Wink Wink Wink Wink
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: °ˆ~*¤®§(*§ المنتديات العامة §*)§®¤*~ˆ° :: القسم العام-
انتقل الى: